والله حسرة كبيرة من النتيجة التي لا تعكس قيمة منتخبنا.. حتى و كان العنوان لا علاقة بالمضمون لكن ما حدث يتحمل مسؤوليته المدرب سعدان بنسبة كبيرة، صحيح المدرب ليس مسؤول عن خروج حليش لكن مذا فعل بعد خروج حليش؟ في حين كان واجب عليه إعادة التوازن للفريق و تعديل الدفاع.. لم نرى شيء من هذا القبيل فأزاح عنتر لوسط الدفاع و ترك الجهة اليمنى فارغة مع اللاعب مغني في الوسط الأيمن و كلنا يعلم أن مغني لا يجيد اللعب الدفاعي! كان ممكن يدخل العيفاوي في تلك اللحظة أو الأرجح إدخال رحو الذي يحسن المناورة الهجومية أحسن من العيفاوي، لكن المفاجأة أن سعدان تفطن للأمر بعد تسجيل الهدف الثاني!!! و في وقت كان وجب المغامرة واللعب الكل في الكل هو أخرج مقني و أدخل العيفاوي كأنه يريد المحافظة على النتيجة، كما أنه تأخر كثيرا في إدخال عبدون و عدم إدخال بوعزة و الكل لاحظ الوجه الباهث لمطمور و غزال
أظن أن أكبر خطأ كان قبل اللقاء.. سعدان إعتمد على 11 أعطوا الكثير في لقاء الكوت ديفوار و الكل شاهد كيف أن مقني و زياني لم يكملوا لقاء الكوت ديفوار و غزال الذي لم يقدر حتى على المشي نهاية اللقاء و التغيير كان واجب على الأقل لاعبين أو ثلاتة.. فلو كان اليوم بوعزة و عبدون لكان ممكن لا يحدث ما حدث
في النهاية
ألف شكر للاعبين و لسعدان و المستقبل لنا بإدن الله
أهلا بجميـع إخواني الجزائريين .... أهلا وسهلا يا أعزائي
صحيح أن النتيجة صادمة وقاسية علينا، وصحيح أن لاعبينا كانوا أقل مستوى من مقابلة كوديفوار
لكــن !! فريقنا ليس الفريق الذي يخسر بهذه النتيجة ولن نخسر بها حتى ولو لعبنا ثلاث أيام متتالية ..
أيها الشخص كوفي كودجا نحن لا نحترمك ولن نحترمك وستبقى كذلك حتى ينتهي جيل الـ 35 مليون جزائري الحالي .
يا عيسى حياتو ألم تمل من هذه الأعمال، أتريد أن تخلد وأنت تصنع في المهازل ؟ أنت أيضا لا إحترام لك ولن نحترمك أبدا كما كنا دائما .
أيها اللاعبين صحيح أنه إمتلكم الغرور، وصحيح أنكم لم تدخلوا جيدا اللقاء، لكنكم معذورين يا أبطال ..
نعم أنتم أبطالنا وستصبحون عن قريب أسياد هذا الزمان، لكن عليكم من الأن وصاعدا أن تأخذوا أشرطة لقاءات إفريقية معكم إلى أوروبا
كانت تجربة قاسية وعليكم أن تستغلوها لكي تعودوا أكثر حذرا وأكثر حيطة من أصدقاء كوفي كودجا وحياتو و صديقهم الحبيب !
لا أريد أن يجادلني أحد في كرة القدم .. فنحن في أسوء أحوالنا وبفريق إحتياطي لن ننهزم بهذه النتيجة .. ولن نستسلم لهذه النتيجة رغم حدوثها .
كل شيء وكل ما نقوله سنطوي الصفحة ولن نمزقها يا حياتو وستفضحك الأيام عاجلا أم آجلا، كما فضحت قبلك حكم مباراة روانـدا الشهيرة.
مبـروك
علينا هذه التجربة .. فقد خسرنا أرواح كثيرة للشهداء ولم نبكي بل عقدنا العزم أن
تحيا الجزائر ونجحنا
فكيف لمباراة أن تبكينا ؟ نحن سنتعلم جيدا من هذا الدرس الذي فهمناه في الدقيقة 30 من المباراة، وسنعقد العزم أن
تحيا الجزائر.