فضل الودود

إلى آبناء (أمة محمد) .. كم للهِ علينا من أفضالٍ ونِعَم .. وكم له علينا من خيراتٍ وحِكم



عطاؤه مديد .. وخيرُهُ عديد .. وفضلُه علينا يزيدُ ويزيد



صبَّ علينا من النعمِ ما جعَلَنا نحيا حياة سعيدة



وأجزلَ علينا من العطايا ما جعلنا نعيشُ عيشة رغيدة



فكم نحن في حقِّهِ مقصرون ,, ولقدْرِهِ مُهمِلون ,, وفي عبادتِهِ ساهون



ووالله لو أنّ إنساناً أجزلَ علينا معشارَ ما أجزلَ علينا الله .. لتجشمنا ردَّ الجميلِ له



ولبقينا طيلة الحياة مُعترفين له بالجميل .. ومُقدِّرين له ذلكَ الصنيع .. ومبجِّلين له أكملَ التبجيل



إذاً



ما بالُنا بمن ( كلُّ نعمةٍ نملُكُها ) هي من فضلِه



ومن ( كلُّ عافيةٍ نتمتع بها ) هي من عطائِه



ومن ( كلُّ حكمةٍ وذكاءٍ نفكر بها ) هي من كرمِهِ وجودِه



فيا من إذا أكرمهم كريمٌ عرفوا له المِقدار , ولهم بميدانِ الحياء آثار



إنّ أكرمُ الأكرمين قد نادانا في كتابه الكريم وقال :



(( وهو اللهُ لا إله إلا هو له الحمدُ في الأولى والآخرة ولهُ الحُكمُ وإليهِ تُرجعون ))



فهل سنُعطي هذه الآيات وما تحمِل في طياتِها حقها ؟؟



هذا أملُنا في الأحرار .. وأبناءِ الأبرار .. ومن يرجونَ لأجلِ ربِّهم دار القرار

تـــسلمين حــياتوو

مشكوووره لاي عالمرووور الطيب